وأخرجه البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "فتح" "١٢/ ٨١"، وفي المحاربين "١٢/ ١١٤". تنبيه: من عنده سعة من وقته فليراجع هل هناك علة في طريق الأعمش عن ذكوان عن أبي سعيد أم أن الحديث روي على الوجهين: ذكوان عن أبي سعيد وذكوان عن أبي هريرة؟ وعلى كل فالمتن صحيح. ٩١٨- صحيح: ولا بد من التقييد بيوم القيامة أو بالآخرة وهذا هو الصواب جزما وهكذا أخرجه البخاري ومسلم من طريق عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سعيد الخدري "هل نرى ربنا يوم القيامة؟ " "فتح" "١٣/ ٤٢٠" و"صحيح مسلم " "ص١٦٧". ٩١٩- وأخرجه مسلم "٨/ ٣١-٣٢ نووي" باب: فضل الصيام، والنسائي في الصوم من حديث أبي سعيد الخدري من طريق ضرار بن مرة عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سعيد له مرفوعا "٤/ ١٣٥". والحديث أخرجه البخاري من طريق أبي نعيم عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عن أبي هريرة وذلك في كتاب التوحيد من "صحيحه" "١٣/ ٤٦٤"، وأخرجه مسلم من طرق عن الأعمش "٨/ ٣١ نووي" ومن طرق عن أبي هريرة "٨/ ٣٠، ٣١، ٣٢ نووي". وذكر كل هذه الطرق النسائي في "سننه" "ص١٣٤، ١٣٥، ١٣٦".