للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤٧- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى -عَلَيْهِمَا السلام- فقال موسى: أنت خليقة اللَّهِ بِيَدِهِ، أَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، فَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَشْقَيْتَهُمْ، فَقَالَ آدَمُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ وَرِسَالَتِهِ، تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ وَجَدْتُهُ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ". قَالَ: "فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".

٩٤٨- أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".

٩٤٩- ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سعيد


٩٤٧- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
أما كون السند ضعيفا جدا فلأن فيه أنا هارون العبدي وهو متروك.
أما كون المتن صحيحا فلأن البخاري قد أخرجه من طرق أخرى منها: من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعا في أحاديث الأنبياء باب "٣١": وفاة موسى عليه السلام "٦/ ٤٤١" "فتح الباري" وفي كتاب التفسير "٨/ ٤٣٤" تفسير سورة طه {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} وفي القدر "١١/ ٥٠٥".
وفي مواضع أخرى من "صحيحه".
ومسلم "ص٢٠٤٢، ٢٠٤٣" وغيرهما.
هكذا هنا، وفي كثير من روايات "الصحيح" "خلقك الله بيده" وهو الصواب.
٩٤٨- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
ففي هذا السند: أبو هارون العبدي وهو متروك.
وأما الحديث فأخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنهم في كتاب الجنائز باب "٩٢": ما قيل في أولاد المشركين "فتح" "٣/ ٢٤٥" ومسلم "ص٢٠٤٩" من حديث ابن عباس وأبي هريرة أيضا.
٩٤٩- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
فيه: أبو هارون العبدي عمارة بن جوين وهو متروك أما الحديث فقد أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "فتح" "٣/ ٦٢" في التطوع باب "١٠" فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة ومسلم "ص١٠١٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>