للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقُلْتُ: قَدْ أَتَاكَ الْقَوْمُ، وَقُلْتَ: لَا "بَأْسَ عَلَيْكَ" خُذْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاقْتَصَّ، قَالَ: "قَدْ عَفَوْتُ" قَالَ: اقْتَصَّ؛ فَإِنَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ، فَجَلَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَضَوَّرُ مِنْ جَلْدَةِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ، فَوَاللَّهِ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا إِلَّا انْتَقَمَ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٩٥٤- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: " {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ١٨٠، ١٨٢] ".

٩٥٥- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: فُرضت الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ خَمْسِينَ صَلَاةً، ثُمَّ نَقَصَتْ، حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، فَقَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَهُ: "فَإِنَّ لَكَ بِالْخَمْسِ خَمْسِينَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".

٩٥٦- ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نتحدث فيها، قال:


٩٥٤- سند ضعيف جدا:
فيه: أبو هارون العبدي، وهو متروك.
٩٥٥- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
ففيه: أبو هارون العبدي
والحديث أخرج معناه البخاري من حديث أبي ذر رضي الله عنه في كتاب الصلاة باب "١" كيف فرضت الصلاة في الإسراء "فتح" "١/ ٤٥٨"، ومسلم "ص١٤٨".
٩٥٦- صحيح:
وأخرجه البخاري في المظالم باب "٢٢" أفنية الدور والمجالس "فتح" "٥/ ١١٢" وفي الاستئذان "١١/ ٨"، ومسلم "ص١٧٠٤".
وأبو داود في الأدب باب "١٣" في الجلوس في الطرقات "حديث رقم ٤٨١٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>