للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٤٢- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ زَيْدٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَكْلِ الْهِرَّةِ، وَعَنْ أَكْلِ ثَمَنِهَا.

١٠٤٣- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "عُرِضَ عليَّ الْأَنْبِيَاءُ فَإِذَا مُوسَى رَجُلٌ ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَزْدِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيْتُ عيسى بن مَرْيَمَ، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا صَاحِبُكُمْ" يَعْنِي نَفْسَهُ، "وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا دِحْيَةُ".

١٠٤٤- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي"، وقال: "إذا حلم أحدكم لا يُخْبِرَنَّ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ في المنام".


١٠٤٢- ضعيف:
إذ إن في سنده عمر بن زيد الصنعاني وهو ضعيف.
ومن طريقه أخرجه أبو داود رقم "٣٨٠٧" والترمذي في البيوع باب رقم "٤٩"، وابن ماجه "٣٢٥٠"، وأحمد "٣/ ٢٩٧".
الحاكم "٢/ ٣٤"، والبيهقي "٩/ ٣١٧".
١٠٤٣- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٥٣"، وأحمد "٣/ ٣٣٤".
وسبق التنبيه على أن عنعنة أبي الزبير تنجبر برواية الليث بن سعد عنه، إذا كان أبو الزبير يروي عن جابر.
١٠٤٤- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٧٧٦"، وأحمد "٣/ ٣٥٠".
وأخرجه البخاري من طرق عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- "فتح ١٢/ ٣٨٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>