للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَإِنَّ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ".

١٠٤٩- ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، صَلَّى بِنَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ.

١٠٥٠- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "الْمَرْءُ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَهَا".

١٠٥١- أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَأْتِي الْبَرَازَ حَتَّى يَتَغَيَّبَ، فَلَا يُرَى، فَنَزَلْنَا بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ لَيْسَ فيها شجر ولا


١٠٤٩- صحيح:
والعمري هنا لم يميز هل هو عبد الله مبكر الاسم مصغر الرواية أم عبيد الله مصغر الاسم مكبر الرواية؟ وعلى أية حال فالحديث صحيح فقد أخرجه مسلم من طرق عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه "ص٣٤٩".
١٠٥٠- إسناد ضعيف جدا ومعنى الحديث صحيح:
ففي هذا السند حماد بن شعب الحماني، وهو ضعيف جدا.
ومعنى الحديث أخرجه البخاري "فتح ١/ ٥٦٤"، ومسلم "ص٤٥٩"وغيرهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بألفاظ تدور حول هذا المعنى، ففيهما: "وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه"، وفيهما أيضا: "وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه".
١٠٥١- إسناد ضعيف.
فيه إسماعيل بن عبد الملك وهو إلى الضعف أقرب. راجع "التهذيب".
وأبو الزبير مدلس وقد عنعن، وأخرج أبو داود الجزء الأول من الحديث وهو: "كان إذا ذهب المذهب أبعد". "حديث رقم ١" في كتاب الطهارة.
وابن ماجه "ص١٢٠-١٢١".

<<  <  ج: ص:  >  >>