إذ إن في إسناده ابن لهيعة، وهو مختلط وليس هذا الحديث من رواية العبادلة عنه. لكن الحديث أخرجه البخاري ومسلم "فتح ١٠/ ٥٥٧"، ومسلم "ص٢٠٣٤" من حديث عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وأخرجا معناه أيضا من حديث أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم. وانظر "حديث ١٢٦٣" من "المنتخب". ١٠٥٣- معناه صحيح: قال الله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} الإسراء. وحديث الباب أخرجه أحمد "٣/ ٣٦٠، ٣٤٢، ٣٤٩". وفي سنده ابن لهيعة وهو مختلط. ١٠٥٤- أخرجه مسلم من طريق معقل، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- "ص١٦٦٠"، وأخرجه أبو داود من طريق موسى بن عقبة، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعا "حديث رقم ٤١٣٢"، وأحمد "٣/ ٣٤٧" من نفس طريق عبد بن حميد "٣/ ٣٣٧، ٣٦٠" وفي هذه الطرق أبو الزبير: مدلس وقد عنعن. لكن أشار الشيخ ناصر الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم "٣٤٥" إلى أن للحديث شواهد: منها عن عمران بن حصين عند العقيلي "٢٣٠"، وعند الخطيب "٩/ ٤٠٤-٤٠٥" من طريق مجاعة بن الزبير الأسدي، حدثنا الحسن، عن عمران به مرفوعا.