إذ إن في سنده مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى وهو سيئ الحفظ جدا، والحديث أخرجه أحمد "٣/ ٣٩١". وجاء مفرقا في "صحيح مسلم"، وفي "مسند أحمد" من طرق أخرى عن جابر؛ ففي "صحيح مسلم" "ص٩٤" من طريق الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جابر قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ما الموجبتان؟ فقال: "مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شيئا دخل الْجَنَّةُ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شيئا دخل النار". وفي "صحيح مسلم" من طريق أبي الزبير وأبي سفيان، كلاهما عن جابر "ص٥٢٠" أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "أفضل الصلاة طول القنوت". وفي "صحيح مسلم" كذلك من حديث أبي موسى الأشعري "ص٦٦" قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده"، ومعناه أيضا عند مسلم من حديث جابر وابن عمرو -رضي الله عنهما. وفي "مسند أحمد " "٣/ ٣٠٠، ٣٠٢، ٣٤٦" من طريق الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- سئل: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ عقر جواده وأهريق دمه". ١٠٥٩- أخرجه مسلم من عدة طرق، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- "ص١٠٢١"، وأبو=