للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٦٧- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَعْيَا عليَّ بَعِيرٌ لِي، قَالَ: فَدَعَا بِمَا شَاءَ ثُمَّ قَالَ: "ارْكَبْ"، ثُمَّ نَخَسَهُ بِعُودٍ مَعَهُ، قَالَ: فَوَثَبَ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَمْسِكَ"، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَعْنُجُهُ١ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَسْمَعَ حَدِيثَهُ، قَالَ: فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "تَبِيعَنِي بَعِيرَكَ يَا جَابِرُ"، قُلْتُ: نَعَمْ أَبِيعُكَهُ بِخَمْسِ أَوَاقٍ، وَلِيَ ظَهْرُهُ حَتَّى أَبْلُغَ. قَالَ: فَجَعَلَ لِي ظَهْرَهُ حَتَّى بَلَغْتُ، فَلَمَّا قَدِمتُ أَتَيْتُهُ، فَنَقَدَنِي خَمْسَ أَوَاقٍ، وَزَادَنِي قِيرَاطًا، ثُمَّ وَهَبَهُ لِي بَعْدُ.

١٠٦٨- حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بالصاع.


١٠٦٧- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٢٢٣" من هذه الطريق ومن عدة طرق غيرها، ومن طرق أخرى في كتاب الرضاع "ص١٠٨٩" وما قبلها وما بعدها مطولا ومختصرا.
وانظر "فتح الباري شرح صحيح البخاري" كتاب الشروط "٥/ ٣١٤".
و"مسند أحمد" "٣/ ٣٥٨، ٣٧٦"، وانظر "حديث ١١٠٧".
١٠٦٨- سند ضعيف، ومتن صحيح:
والحديث بهذا السند أخرجه ابن ماجه رقم "٢٦٩".
وفي إسناده الربيع بن بدر وهو متروك.
لكن قد أخرجه مسلم من حديث سفينة مولى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يغسله الصاع من الماء من الجنابة ويوضؤه المد. "ص٢٥٨".
وعند مسلم كذلك من حديث أنس رضي الله عنه: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، وأخرجه البخاري أيضا "فتح" "١/ ٣٠٤"، وقد جاء معنى الحديث مفرقا في "صحيح البخاري" انظر "فتح الباري" "١/ ٣٦٤، ٣٦٥".
وانظر "حديث ١١١٢".
١ أي: أجذب زمامه ليقف. انظر: "النهاية" لابن الأثير. مادة "عنج".

<<  <  ج: ص:  >  >>