للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١٨- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِنَحْوِ الْبَيْضَةِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: هَذِهِ صَدَقَةٌ، وَمَا لِي مَالٌ غَيْرُهَا. قَالَ: فَحَذَفَهُ١ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَا وَقَالَ: "ينطلق أحدكم، فيخلع


= إسحاق عند أحمد. وعبد الرحمن بن إسحاق وعمرو بن الحارث عند الطبراني وكذلك رواه سفيان عن الزهري كرواية معمر هذه.
٣- معمر عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة، عن جابر، عن عبد الرزاق.
٤- أسامة بن زيد الليثي، عن الزهري، عن أنس. عند أبي داود والترمذي وقد قال البخاري -كما نقل ذلك عنه الترمذي في "العلل": غلط أسامة في هذه الرواية.
٥- عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن كعب، عن أبيه. عند البيهقي.
٦- الأوزاعي، عن الزهري، عن جابر عند البخاري "فتح" "٣/ ٢١٢".
٧- سليمان بن كثير حدثني الزهري، حدثني من سمع جابرا. عند البخاري معلقا ووصله الذهلي في "الزهريات" كما نقل عنه ذلك الحافظ ابن حجر.
ولهذه الوجوه من الاختلافات حكم الدارقطني رحمه الله على الحديث بأنه مضطرب، أما الحافظ ابن حجر فقد جمع بين هذه الأوجه وهذا الجمع بتصرف كالآتي:
الرواية الرابعة غلط فيها أسامة إذ إنه سيئ الحفظ.
الرواية الخامسة فيها عبد الرحمن بن عبد العزيز وهو ضعيف.
المبهم في الرواية السابعة سمي في الروايتين الأولى والثانية.
الرواية الأولى والثالثة فيها زيادة بين الزهري وجابر زادها الليث وهو ثقة فهي مقبولة.
فبقي الإشكال بين الرواية الأولى والثانية:
الأولى: الزهري عن عبد الرحمن عن جابر.
الثانية: الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثعلبة، ورواية عبد الله بن ثعلبة من حيث المصطلح مرسلة.
فجمع الحافظ ابن حجر بين الروايتين على أساس أن للزهري شيخين والله أعلم. انظر "مقدمة الفتح" "ص٣٣٥ و٣٥٦"، و"الفتح" "٣/ ٢١٣".
١١١٨- سند ضعيف:
وأخرجه أبو داود رقم "١٦٧٣ و١٦٧٤" كتاب الزكاة باب الرجل يخرج من ماله، وفي إسناده محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن.
١ في "س": فتحذفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>