وأخرج البخاري "فتح" "١٠/ ٤٤١" كتاب الأدب باب: الوصاة بالجار. ومسلم "ص٢٠٢٥" من حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" وكذلك أخرجاه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا. وللحديث طرق أخرى كثيرة. انظر "إرواء الغليل" حديث رقم "٨٩١ ج٣/ ٤٠٠". ١٤٢٨- انظر سند الحديث "١١٢٥": وقد ثبت في "صحيح البخاري" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نزل فجمع بينهما، فإن زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صلى الظهر ثم ركب. "فتح" "٢/ ٥٨٢-٥٨٣". ١١٢٩- انظر سند الحديث "١١٢٥": أما كون المدينة حراما فقد ثبت ذلك في "الصحيحين" وغيرهما عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم "فتح" "٤/ ٨١" فما بعدها، ومسلم "ص٩٩٤" فما بعدها. أما كون الملائكة تحرسها: فقد ثبت في "الصحيحين": أن الملائكة يحرسونها من الدجال والطاعون "فتح" "٤/ ٩٥"، ومسلم "ص١٠٠٥".