للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٢٧- أنا يَعْلَى، أنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْعَوَالِي، وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجِبْرِيلُ يُصَلِّيَانِ حَيْثُ يُصَلَّى عَلَى الْجَنَائِزِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَذَا الَّذِي رَأَيْتُ مَعَكَ؟ قَالَ: "وَقَدْ رَأَيْتَهُ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا، هَذَا جِبْرِيلُ، مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى رَأَيْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".

١١٢٨- ثنا يَعْلَى، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ: الْأُولَى وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ.

١١٢٩- أنا يَعْلَى، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمَدِينَةُ حَرَامٌ كَحَرَامِ مَكَّةَ، وَالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ إِنَّ عَلَى أَنْقَابِهَا مَلَائِكَةً يحرسونها من الشيطان".


١١٢٧- انظر سند الحديث "١١٢٥".
وأخرج البخاري "فتح" "١٠/ ٤٤١" كتاب الأدب باب: الوصاة بالجار.
ومسلم "ص٢٠٢٥" من حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" وكذلك أخرجاه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا. وللحديث طرق أخرى كثيرة. انظر "إرواء الغليل" حديث رقم "٨٩١ ج٣/ ٤٠٠".
١٤٢٨- انظر سند الحديث "١١٢٥":
وقد ثبت في "صحيح البخاري" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نزل فجمع بينهما، فإن زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صلى الظهر ثم ركب. "فتح" "٢/ ٥٨٢-٥٨٣".
١١٢٩- انظر سند الحديث "١١٢٥":
أما كون المدينة حراما فقد ثبت ذلك في "الصحيحين" وغيرهما عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم "فتح" "٤/ ٨١" فما بعدها، ومسلم "ص٩٩٤" فما بعدها.
أما كون الملائكة تحرسها: فقد ثبت في "الصحيحين": أن الملائكة يحرسونها من الدجال والطاعون "فتح" "٤/ ٩٥"، ومسلم "ص١٠٠٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>