عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من جابر ولبعض ألفاظه شواهد. وأخرجه أحمد "٣/ ٣٢١ و٣٩٩". ووقع تصحيف في "مسند أحمد" "٣/ ٣٢١" فقال عبد الرحمن بن ثابت بدلا من سابط وهو خطأ. أما الشواهد: قال الترمذي في الفتن باب "٧٢" حديث "٢٢٥٩": حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثني محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- ونحن تسعة: خمسة وأربعة، أحد العددين من العرب والآخر من العجم. فقال: "اسمعوا هل سمعتم إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ دخل عليهم فصدقهم بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وارد على الحوض" قال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث مسعر إلا من هذا الوجه. ثم ساق له الترمذي طرقا إلى كعب بن عجرة، وكذلك ثبت من غير وجه أن الصوم جنة.