للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؛ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي -وَرُبَّمَا قَالَ: مِنْ بَعْدِي- إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ".

١١٦٩- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ".

١١٧٠- ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ: أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إله إلا الله. وفي قِلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً، [أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وفي قلبه مثقال برة] ١، أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إله إلا الله. وفي قِلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وفي قِلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ دُودَةً".

١١٧١- أنا يَزِيدُ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الرُّومِ فَلَمْ يُجبه، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ لَا يَقْرَأُ إِلَّا أَنْ يُخْتَمَ. قَالَ: فاتخذ رسول


١١٦٩- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص٢٢٠٠".
١١٧٠- صحيح:
وأخرجه البخاري ومسلم من حديث هشام صاحب الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- به "فتح" "١/ ١٠٣" كتاب الإيمان، وفي مواطن أخرى من "صحيحه"، ومسلم "١٨٢"، والترمذي في صفة جهنم وقال: حسن صحيح، وابن ماجه في الزهد.
١١٧١- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب العلم باب "٧": ما يذكر في المناولة حديث رقم "٦٥" "فتح" "١/ ١٥٥"، وفي مواطن أخرى من "صحيحه"، ومسلم "ص١٦٥٧"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الزينة والسير والعلم، وانظر حديث رقم "١٣٥٦".
١ من "س".

<<  <  ج: ص:  >  >>