للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٨٠- حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالْكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمَ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟! حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ، فَتَقُولَ: قَطْ قَطْ، وَعِزَّتِكَ! وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ".

١١٨١- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً، يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا".

١١٨٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ::"سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آيَةً فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ، فَنَزَلَتْ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر} إِلَى قَوْلِهِ: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: ١-٢] يقول: ذاهب.


١١٨٠- صحيح:
وأخرجه البخاري في الأيمان والنذور باب الحلف بعزة الله "فتح" "١١/ ٥٤٥"، ومسلم "ص٢١٨٧"، والترمذي في تفسير سورة ق حديث رقم "٣٢٧٢" وقال: حديث حسن صحيح.
١١٨١- صحيح:
وأخرجه الترمذي في التفسير تفسير سورة الواقعة حديث رقم "٣٢٩٣" وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري من حديث سعيد عن قتادة، حدثنا أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- فذكره "فتح" "٦/ ٣١٩" كتاب بدء الخلق باب صفة الجنة، وكذلك أخرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد الساعدي ومن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وكذلك من حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم "ص٢١٧٥ و٢١٧٦".
١١٨٢- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص٢١٥٩" من طرق متعددة عن قتادة، عن أنس به، وكذلك من غير حديث أنس رضي الله عنه.
وكذلك أخرجه البخاري "فتح" "٨/ ٦١٧" كتاب التفسير تفسير سورة القمر عن عدد من الصحاب رضي الله عنهم منهم أنس.
وأخرجه الترمذي في التفسير حديث رقم "٣٢٨٦"، وليس عندهم كلمة "ذاهب" والذي يظهر أنها من قول قتادة فقد نقل ذلك عنه ابن كثير في تفسير سورة القمر وقد أشار ابن كثير رحمه الله عند تفسير هذه الآية إلى طرق هذا الحديث فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>