للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَرُوبَةَ، -يَعْنِي: عَنْ قَتَادَةَ- عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "مَا بِالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهُمْ؟! " فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: "لينتهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لتخطفَنَّ أَبْصَارُهُمْ".

١١٩٥- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حدثني زيد بن حباب العلكي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ، ثَنَا قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ".

١١٩٦- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مِقْدَامٍ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا خَطَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَّا قَالَ: "لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ له".


= وأخرجه البخاري وصرح هناك بتحديث أنس لقتادة "فتح" "٢/ ٢٣٣"، ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنهما "ص٣٢١"، وحديث أنس أخرجه أبو داود رقم "٩١٣"، والنسائي في السهو باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة "٣/ ٧"، وابن ماجه حديث "١٠٤٤"، والدارمي في الصلاة "١/ ٢٩٨"، وأحمد "٣/ ١٠٩ و١١٢ و١١٥ و١١٦ و١٤٠ و٢٥٨".
قال الحافظ في "الفتح" "٢/ ٢٣٢": وقد رواه معمر عن قتادة مرسلا لم يذكر أنسا وهي علة غير قادحة لأن سعيدا أعلم بحديث قتادة من معمر، وقد تابعه همام على وصله عن قتادة.
أخرجه السراج.
١١٩٥- سنده ضعيف:
فيه علي بن مسعدة: متكلم فيه، وقتادة: مدلس وقد عنعن.
وأخرجه الترمذي في باب صفة القيامة "٢٤٩٩" وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة.
وأخرجه كذلك ابن ماجه رقم "٤٢٥١"، والدارمي في الرقاق "٢/ ٣٠٣"، وأحمد "٣/ ١٩٨".
وأخرجه مسلم "ص٢١٠٦" من حديث أبي هريرة مرفوعا: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".
١١٩٦- ضعيف:
في إسناده أبو هلال وهو محمد بن سليم الراسبي، وروايته عن قتادة فيها ضعف، قال معنى ذلك أحمد وابن عدي.
ثم إن قتادة مدلس وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>