للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَوْتِ، فَأَتَتْ بَابَهُ فَلَمْ تَجِدْ عَلَيْهِ بَوَّابِينَ، قَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: "إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ". أَوْ قَالَ: "عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ".

١٢٠٢- ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ يَسْلُتُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ: "كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ قَدْ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ، وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ، وَأدْمَوْا وَجْهَهُ؟! ". فَأَنْزَلَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: ١٢٨] .

١٢٠٣- ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ".

١٢٠٤- ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِزَيْدٍ: "اذْهَبْ


١٢٠٢- أخرجه مسلم "ص١٤١٧" كتاب الجهاد والسير باب غزوة أحد، وأحمد "٣/ ٢٥٣ و٢٨٨".
وأخرجه أحمد من طريق حميد عن أنس "٣/ ٩٩ و٢٠٦" بينما أخرج البخاري كلا الطريقين معلقا عن أنس فقال البخاري في كتاب المغازي باب "٢١" "فتح" "٧/ ٣٦٥": قال حميد وثابت عن أنس: شج النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم أحد فقال: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟! " فنزلت {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} .
١٢٠٣- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٨٤٥" وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الصلاة وأحمد "٣/ ١٢٠".
١٢٠٤- صحيح:
وأخرجه مسلم في النكاح "ص١٠٤٨"، والنسائي في النكاح باب "٢٦" صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها "٦/ ٧٩"، وأحمد "٣/ ١٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>