والحديث عزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في التفسير، وفيه: "في السماء السابعة". وكذلك أخرجه أحمد "٣/ ١٥٣". والثابت في "الصحيحين" أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: " ... فأتينا السماء السابعة قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، وقد أرسل إليه؟ مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَوْنَ أَلْفَ مَلَكٍ إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ... " الحديث أخرجه البخاري "٦/ ٣٠٣" كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة، ومسلم "ص١٤٨" من حديث مالك بن صعصعة. وفي حديث أنس بن مالك عند مسلم "ص١٤٦" "ثم عرج إلى السماء السابعة فإذا أنا بإبراهيم -صلى الله عليه وسلم- مسندا ظهره إلى البيت المعمور". فدل ذلك على أن البيت المعمور في السماء السابعة. ١٢٠٩- في إسناده علي بن عاصم يخطئ ويصر، وحميد بن أبي حميد مدلس وقد عنعن:=