للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ وَقَدْ تَحَنَّطَ وَلَبِسَ كَفَنَهُ، فَقَالَ: بِئْسَ مَا تُعَوِّدُونَ أَقْرَانَكُمْ. فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ -رَحِمَهُ اللَّهُ.

١٢٠٨- حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَوْنَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ".

١٢٠٩- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ، جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، فَسُحِبَ فَأُلْقِيَ فِي الْقَلِيبِ، ثُمَّ أَمَرَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، فَسُحِبَ فَأُلْقِيَ فِي الْقَلِيبِ، ثُمَّ أَمَرَ بِأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَسُحِبَ فَأُلْقِيَ فِي الْقَلِيبِ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ قَائِمٌ إِلَى جَنْبِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يفطن له


١٢٠٨- صحيح: لكن وهنا وهم، فالبيت المعمور في السماء السابعة وليس في السماء الرابعة:
والحديث عزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في التفسير، وفيه: "في السماء السابعة". وكذلك أخرجه أحمد "٣/ ١٥٣".
والثابت في "الصحيحين" أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: " ... فأتينا السماء السابعة قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمد، وقد أرسل إليه؟ مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَوْنَ أَلْفَ مَلَكٍ إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ... " الحديث أخرجه البخاري "٦/ ٣٠٣" كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة، ومسلم "ص١٤٨" من حديث مالك بن صعصعة.
وفي حديث أنس بن مالك عند مسلم "ص١٤٦" "ثم عرج إلى السماء السابعة فإذا أنا بإبراهيم -صلى الله عليه وسلم- مسندا ظهره إلى البيت المعمور".
فدل ذلك على أن البيت المعمور في السماء السابعة.
١٢٠٩- في إسناده علي بن عاصم يخطئ ويصر، وحميد بن أبي حميد مدلس وقد عنعن:=

<<  <  ج: ص:  >  >>