وهذا غير حديث أبي هريرة الذي أخرجه البخاري مرفوعا "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد" "فتح" "٦/ ٥٥٤". ١٢٦٣- صحيح: وأخرجه البخاري في الأدب باب "٩٦": علامة الحب في الله "فتح" "١٠/ ٥٥٧"، ومسلم "ص٢٠٤٣" من حديث عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وأخرجا نحوه من حديث أبي موسى الأشعري وأنس بن مالك رضي الله عنهما. وانظر "حديث ١٠٥٢". ١٢٦٤- صحيح: وأخرجه مسلم "ص٧٧٥". وأخرجه البخاري "فتح" "١٣/ ٣٢٤"، ومسلم "ص٧٧٥" القدر الخاص بالوصال من حديث حميد عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم. وأخرج البخاري في التهجد "٣/ ١٠"، ومسلم في الصلاة وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- فلم أصبح قال: "لقد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم" وذلك في رمضان، فهذا شاهد للجزء الأول من الحديث.