وأخرجه مسلم "ص٢٢٦٩-٢٢٧٠". وأخرجه البخاري في الأدب، باب "٩٥" "فتح" "١٠/ ٥٥٣" "ص٢٢٧٠" من طريق قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم. وبالنسبة لفقه الحديث قال الحافظ في "الفتح" "١٠/ ٥٥٦" قوله: "حتى تقوم الساعة" وقع في رواية الباوردي التي أشرت إليها بدل قوله حتى تقوم الساعة: "لا يبقى منكم غير تطرف" وبهذا يتضح المراد، وله في أخرى: "مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ يَأْتِي عليها مائة سنة" وهذا نظري قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الحديث الذي تقدم بيانه في العلم قال لأصحابه في آخر عمره: "أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد"، وكان جماعة من أهل ذلك العصر يظنون أن المراد أن الدنيا تنقضي بعد مائة سنة فلذلك قال الصحابي: فوهل الناس فيما يتحدثون من مائة سنة، وإنما أراد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذَلِكَ انخرام قرنه. أشار إلى ذلك عياض مختصرا ... ١٢٩٥- صحيح: وأخرجه البخاري "فتح" "١٠/ ٥٥٣، ٧/ ٤٢" و ... ، مسلم من طرق عن أنس "ص٢٠٣٢".