للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} [سورة الإخلاص] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ".

١٣٠٥- ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هَذَا الْقَدَحِ الشَّرَابَ كُلَّهُ: الْعَسَلَ، وَاللَّبَنَ، وَالنَّبِيذَ، وَالْمَاءَ.

١٣٠٦- ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَأَتَاهُ آتٍ فأذحذه فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ صَدْرِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، ثُمَّ شَقَّ الْقَلْبَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، فَغَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لأمه فأعاده في مكانه.


= وبهذا السند أخرجه الترمذي في فضائل القرآن "فضل قل هو الله أحد" وفي سنده مبارك بن فضالة: يدلس ويسوي.
ومن طريقه أخرجه أحمد "٣/ ١٤١ و١٥٠".
وقد أخرجه البخاري في صحيحه "١٣/ ٣٤٧"، ومسلم "ص٥٥٧" من حديث عائشة- رضي الله عنها- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بعث رجلا على سرية وكان يقرأ على أصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك" فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "أخبروه أن الله يحبه".
١٣٠٥- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٥٩١" والترمذي في الشمائل "قدح النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".
١٣٠٦- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص١٤٧".
وأخرجه البخاري "فتح" "١٣/ ٤٧٨"، ومسلم "ص١٤٧" نحوه من حديث شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ أنس رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>