للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠٩- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَسُوقُ بَدَنَةً، فقال: "اركبها"، فقال: إِنَّهَا بَدَنَةٌ! قَالَ: "ارْكَبْهَا".

١٤١٠- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ: اللَّهُ، اللهُ. فِي الْأَرْضِ".

١٤١١- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} أَوْ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ


= حميد، عن أنس وحميد -وهو الطويل- مدلس وقد عنعن في كل هذه الطرق اللهم إلا رواية يحيى بن أيوب -وهو الغافقي- عنه عند أحمد "٣/ ١٥٥ و٢٢٣" فصرح فيها حميد بالسماع من أنس -رضي الله عنه- ويحيى بن أيوب صدوق ربما أخطأ، فنرى أن هذا التصريح بالسماع من أخطائه وذلك لمخالفته الرواة الثقات الذين رووه عن حميد.
ولكن الحديث أخرجه البخاري "٨/ ٩٩"، ومسلم "ص٧١-٧٣" وغيرهما من أصحاب الكتب من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بدون الزيادة الأخيرة "فجعلوا يرتجزون ... "
١٤٠٩- صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق قتادة بن أنس في كتاب الحج "فتح" "٣/ ٥٣٦"، وفي الوصايا "٥/ ٣٨٢"، وفي الأدب "١٠/ ٥٥١".
ومسلم من طرق عن أنس رضي الله عنه "ص٩٦٠-٩٦١".
والترمذي في الحج باب ما جاء في ركوب البدن "٣/ ٢٤٥".
وأحمد "٣/ ٩٩ و١٠٦ و١٠٧ و١٦٧ و١٧٠ و١٧٣ و١٨٣ و٢٠٢ و٢٣١ و٢٣٤ و٢٥١ و٢٦١ و٢٧٥ و٢٧٦ و٢٩١" من طرق عن أنس بن مالك -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- والنسائي في الحج باب ركوب البدنة والذي بعده "٥/ ١٧٦".
وابن ماجه في المناسك حديث رقم "٣١٠٤".
١٤١٠- صحيح:
وانظر حديث رقم "١٢٤٥".
١٤١١- صحيح:
وأخرجه البخاري في الزكاة، باب: "٤٤" الزكاة على الأقارب "٣/ ٣٢٥" "فتح"، وفي الوكالة باب "١٥" إذا قال الرجل لوكيله ضعه حيث أراك "فتح" "٤/ ٤٩٣"، وفي مواطن=

<<  <  ج: ص:  >  >>