وأخرجه ابن ماجه كذلك -مقتصرا على الجزء الذي أخرجه الترمذي- حديث رقم "١٧٥٢"، وأحمد مطولا "٢/ ٣٠٤-٣٠٥"، ومفرقا "٢/ ٤٤٣، ٤٤٤، ٤٤٥" والطيالسي حديث رقم "٣٥٨٣ و٣٥٨٤"، والدارمي "٢/ ٣٣٣"، وابن حبان في "موارد الظمآن" حديث "٣٤٠٧ و٣٤٠٨". وأخرجه الترمذي مطولا في صفة الجنة باب "٢" حديث رقم "٢٥٢٦" من حديث زياد الطائي، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعا إلا أن الترمذي قال: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي وليس هو عندي بمتصل وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدلة عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- قلت: "يشير إلى سند حديث الباب". وهو كما قال، فإن زيادا الطائي مجهول وروايته عن أبي هريرة مرسلة. أما شواهد الحديث فهي: ١- ما أخرجه مسلم من حديث حنظلة الأسيدي رضي الله عنه "ص٢١٠٦" قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله، ما تقول؟! قال: قلت: نكون عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين فإذا خرجنا مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قلت: نافق حنظلة يا رسول اللَّهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر: لصافحتكم الملائكة على فراشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات. ٢- قال أحمد "٢/ ٣٦٢" ثنا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسي، ثنا عمران، عن قتادة، عن العلاء بن زياد العدوي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "بناء الجنة لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٌ مِنْ فضة". ٣- أخرج البخاري "فتح" "٥/ ١٠٠" من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- بعث معاذا إلى اليمن فقال: "اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب". ٤- أخرج البخاري في أول كتاب الصلاة من حديث أبي ذر مرفوعا: "ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك" =