وأخرجه مسلم من طريق أبي بشر عم حميد به، ومن طريق محمد بن المنتشر عن حميد به "ص٨٢١"، وأبو داود حديث رقم "٢٤٢٩"، والترمذي في الصوم باب ما جاء في صوم المحرم حديث رقم "٨٤٠" وقال: هذا حديث حسن، والنسائي من طريق أبي عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حميد، عن أبي هريرة مرفوعا، ومن طريق شعبة، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- مرسلا. أي: أن شعبة رواه مرسلا "٢/ ٢٠٦-٢٠٧"، وابن ماجه حديث رقم "١٧٢٤" من طريق محمد بن المنتشر، عن حميد، عن أبي هريرة مرفوعا، والدارمي "١/ ٣٤٦"، "٢/ ٢١ و٢٢"، والبيهقي "٣/ ٤"، وأحمد "٣٤٢ و٣٤٤ و٥٣٥" واختلف على أبي عوانة فيه فرواه أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عن حميد عن أبي هريرة مرفوعا، ورواه أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عمير بن حميد عن أبي هريرة مرفوعا كما عند أحمد "٢/ ٥٣٥". وخالفه شعبة في الرواية الأولى فرواه عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- "مرسلا" كما عند النسائي. وهذا اختلاف لا يضر، فقد روي من طريق حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عن محمد بن المنتشر، عن حميد، عن أبي هريرة مرفوعا كما عند مسلم "ص٨٢١"، وأحمد "٢/ ٣٠٣ و٣٢٩". ١٤٢٢- سند ضعيف في هذا الإسناد شتير بن نهار ذكره الحافظ في "التقريب" في "سمير" وقال: إنه صدوق، وفي "التهذيب" في شتير بن نهار. وقال الذهبي في "الميزان": نكرة. وعلى كل حال فلم أر أحدا روى عنه سوى محمد بن واسع ولم أر أحدا وثقه فهو مجهول. وفيه كذلك صدقة بن موسى ضعيف.