للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٧٢- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ. قَالَ: فَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَنْفُثُ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ. قَالَتْ: فَلَمَّا ثَقُلَ جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، فَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

١٤٧٣- إِنَّا عبد الرازق، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمْ يَتَزَوَّجِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ.

١٤٧٤- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- سمع أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ، فَقَالَ: "لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آل داود".


= الأدب باب رحمة الولد وتقبيله "فتح" "١٠/ ٤٢٦" لكن من طريق الزهري قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بكر أن عروة بن الزبير أن عائشة حدثته، ومسلم "ص٢٠٢٧" في البر والصلة والآداب كالبخاري والترمذي في البر والصلة حديث رقم "١٩١٣" من طريق الزهري عن عروة قال الحافظ في "الفتح" "١٠/ ٢٧": وقد أخرجه الترمذي مختصرا من طريق عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أبي رواد عن معمر بإسقاط عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ من السند، فإن كان محفوظا احتمل أن يكون الزهري سمعه من عروة مختصرا وسمعه عنه مطولا وإلا فالقول قول ابن المبارك "أي الذي زاد واسطة".
وأخرجه أحمد "٦/ ٣٣ و٨٨ و١٦٦ و٢٤٣" من طريق الزهري عن عروة مباشرة ومن طريق الزهري عن عبد الله عن عروة, وعبد الله ثقة.
١٤٧٢- صحيح:
وأخرجه البخاري في الطب باب "٣٢" الرقى بالقرآن وبالمعوذات "فتح" "١٠/ ١٩٥"، ومسلم "ص١٧٢٣" في الطب.
وتفسير الزهري هنا يبدو أنه مرسل.
١٤٧٣- صحيح:
أخرجه مسلم "ص١٨٨٩".
١٤٧٤- صحيح:
وأخرجه النسائي "٢/ ١٨٠-١٨١"، وأحمد "٦/ ٣٧ و١٦٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>