وأخرجه البخاري في الحج، باب: الجلال للبدن "فتح" "٣/ ٥٤٩"، وأشار هناك إلى "الأطراف". ومسلم في الحج "ص٩٥٤"، وأحمد رقم "٥٩٣، ٨٩٤، ٨٩٧، ١٠٠٢، ١٠٠٣ بتحقيق الشيخ أحمد شاكر"، وأبو داود في الحج "٢٠-٣٠" باب: كيف تنحر البدن؟ "حديث رقم ١٧٦٩"، والنسائي في المناسك "الكبرى" "٢٦٦/ ١، ٢"، وابن ماجه في المناسك "حديث رقم ٣٠٩٩"، باب: من جلّل بدنه. ولمزيد انظر: "علل الدارقطني" "٣/ ٢٧١". ٦٥ سند ضعيف: ففيه: الحارث, هو الأعور كما في "سنن أبي داود" وهو: ابن عبد الله الكوفي أبو زهير، صاحب علي، كذبه الشعبي في رأيه، ورُمي بالرفض، وفي حديث ضعف، وفي السند أيضا أبو إسحاق السبيعي, مدلس وقد عنعن، لكن قد روى أبو إسحاق هذا الحديث من طريق عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم، فمن ثم فقد صحح بعض أهل العلم هذا الحديث؛ وذلك لمتابعة عاصم للحارث لكن قد اختلف على عاصم أيضا, فمرة رواه موقوفا، ومرة رواه مرفوعا, وهذا بعض البيان لذلك. فالحديث؛ أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة، من طريق الحارث عن علي, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم "حديث ١٥٧٤"، وأخرجه أبو داود من طريق أبي عوانة، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بن ضمرة، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم "حديث ١٥٧٤"، وقال في آخره: وروى حديث النفيلي: شعبة وسفيان وغيرهما عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ عن علي. لم يرفعوه, =