للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المعمورة، وتطلع إلى دراسة اللغة العربية لينهل من معين نتاج الإسلام الفكري، ويروي ظمأه من معارفه، ويستظل بسلطانه، ويحتمي في سيادته، ولرأى في هذا حاجته بمثل ما نرى نحن اليوم حاجتنا إلى لغته.

فالحديث عن ترجمة القرآن من مظاهر ضعف دولته، وحري بنا أن يتجه نظرنا إلى بذل جهودنا في تكوين دولة القرآن وتوطيد دعائم نهضتها على أساس من الإيمان والعلم والمعرفة، فهي وحدها الكفيلة بالسيطرة الروحية على أجناس البشر وتعريب ألسنتهم. وإذا كان الإسلام هو دين الإنسانية كافة، فالشأن في لغته حين نعمل على تحقيق ما كتبه الله له ولأمته من العزة أن تكون كذلك.

<<  <   >  >>