للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلاة المرء فِي بيته إلا الصلاة المكتوبة". قَالَ المصنف أخرجاه في الصحيحين وكان عامر بْن عَبْدِ قيس يكره أن يروه يصلي وكان لا يتنفل فِي المسجد وكان يصلي كل يوم ألف ركعة وكان ابْن أبي ليلى إذا صَلَّى ودخل عَلَيْهِ داخل أضطجع.

فصل: وقد لبس عَلَى قوم من المتعبدين وكانوا يبكون والناس حولهم وهذا قد يقع عَلَيْهِ فلا يمكن دفعه فمن قدر عَلَى ستره فأظهره فقد تعرض للرياء وعن عَاصِم قَالَ كان أَبُو وائل إذا صَلَّى فِي بيته نشج نشيجا ولو جعلت لَهُ الدنيا عَلَى أن يفعله واحد يراه مَا فعله وَقَدْ كان أيوب السختياني إذا غلبه البكاء قَامَ.

فصل: وقد لبس عَلَى جماعة من المتعبدين فتراهم يصلون الليل والنهار ولا ينظرون فِي إصلاح عيب باطن ولا فِي مطعم والنظر فِي ذلك أولى بهم من كثرة التنفل.

<<  <   >  >>