بالإيمان، وارحم جميع المؤمنين والمؤمنات، وتب على العصاة من هذه الأمة، اللهم واهد برحمتك وعفوك الضالين، وصل اللهم وسلم وبارك على روح سيدنا محمد رسولنا وإمامنا من أنقذتنا به من نار الجحيم - إن شام الله - اللهم واجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم لقائك يا رب العالمين، وسلام على المرسلين، ورضاك عن أنصارهم إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ من تحريره ضحوة يوم الأحد ثاني أولى الجمادين، من عام واحد وأربعمائة وألف من هجرة خير المهاجرين، وأفضل الخلق أجمعين، الموافق للثامن من شهر مارس - آذار - سنة إحدى وثمانين وتسعمائة وألف ميلادية، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.