طلبهم السلم الآن إلا خدعة كالخدع التي سلفت من قبل، ومتى سالم اليهود غيرهم حتى يسالمونا؟ متى سالموا الناس؟.. ولا يعرفون إلا الضحك على غيرهم والاستهزاء بهم واقرأوا إن شئتم ما فعلوه ويفعلونه الآن بالعالم في كل مكان يحلون فيه.
هذا التراث الأسود الذي يقف اليهود عليه ويجابهون به هذه الأمة، وتراث أمتنا المليء بالمرحمة والانصاف وكذلك بالشهداء الأبرار الذين سقطوا بنيران غدر اليهود وخياناتهم وهذه الحضارة الإسلامية الشامخة بقوانينها في العدل والمرحمة والأخذ على يد الظالم، وقتال أهل البغي والفساد، وحضارة اليهود بكل ما فيها من حقد وغدر هذا وذاك ضدان لا يلتقيان.
قال صديقي وهو يتألم مما يسمع من أناشيد السلام المعسولة التي يتبادلها العرب واليهود، والشروط المطروحة لسلم مزعوم كيف يحصل السلام مع اليهود وقد فعلوا كل هذا؟
فقلت: هوِّن عليك يا أخي فإن الفرد الذي يستطيع أن يعبر فوق هذا التراث لم يولد بعد! ولن يولد قط!