* الرئيس الأمريكي كارتر قد صرح عدة تصريحات متناقضة حول قضية واحدة وهي قضية فلسطين، وهذه التصريحات المتناقضة صدرت عن الرئيس بعد قراءة لتقرير أو لقاء مع رئيس، فبينما كان الرئيس الأمريكي يقوم بحملته الانتخابية هاجم هو الرئيس فورد بأنه لم يعط إسرائيل الدعم الكافي لصمودها ضد جيرانها العرب الذين يريدون تدميرها، ومعلوم أن فورد قد ساعد إسرائيل بما لم يساعدها رؤساء أمريكا جميعاً الذين تعاقبوا قبل فورد منذ عام ١٩٤٨، وبهذا التصريح حصل كارتر على نصيب الأسد من دعاية اليهود في أمريكا وأصواتهم وبعد أن تولى كارتر الحكم وفاز على منافسه اعتمد تقريراً لمعهد برزنسكي وضع كأساس لحل (عادل) بين العرب واليهود وهذا التقرير يوصي بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بعد عام ١٩٦٧ وقيام مناطق منزوعة السلاح وإقامة سلم دائم وعلاقات طبيعية بين إسرائيل وجيرانها، ويبدو أن كارتر الذي أخذ على عاتقه منذ أول شهر تولى فيها الرئاسة أن يحكم بمبادئ خلقية وأن يدافع عن حقوق الإنسان وجد أن الشعب الفلسطيني قد اضطهد فصرح تصريحاً غريباً وهو أن يكون قرار الأمم المتحدة الصادر سنة