[أنقذوا الفلسطينيين في الأرض المحتلة قبل فوات الأوان]
الذين يظنون أن مذبحة دير ياسين التي نفذها مناحيم بيغن ومنظمته كانت إرهاباً مستنكراً ومرفوضاً عند اليهود مخطئون، وذلك أن قتل النساء والأطفال والرجال دين يتقرب به اليهود إلى الله بزعمهم ورفض اليهود أو بعضهم لهذا الأسلوب الهمجي يعتبر ردة ونكوصاً عن اليهودية، التي بأيدي اليهود اليوم وقد أسفرت إسرائيل عن وجهها العقائدي صريحاً في هذه الأيام وقد كانت تخفي هذا من قبل، فتدشين بيغن لمستعمرة (قدوم) بالقرب من سبسطية (السامرة) كأول عمل سياسي له، وأخباره أن الضفة الغربية أراض محررة لأنها أراضي يهودا والسامرة وأنها جزء من أرض التوراة ووطن اليهود، وتشكيله حكومته مع الحزب الديني اليهودي، وإطلاق يد هذا الحزب مع جماعة غوش إيمونيم في التعليم والداخلية والثقافة الدينية، يعني الالتزام الكامل بالشريعة اليهودية، وإقصاء الوجه اللاديني الذي تستر خلقه حزب العمل في السنوات الماضية، فإسرائيل التي كانت تحارب في الماضي للحصول على وطن تجمع فيه شتاتها وتحمي