للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شعوبنا إلى هذا الدين الذي جعلنا على مدى القرون السابقة خير أمة أخرجت للناس.

كان أولى بالذين يقولون لنا: ألقوا السلاح ودعوا المعارك أن يأمروا أهل الثراء منا بجلب أموالهم إلى أرضنا وبالتجارة في السلاح بدلاً من التجارة في الفساد واللهو، كما أولى بهم أن يقولوا إن الأموال التي هدرت على موائد القمار في لندن، وعلى بيوت الفساد والدعارة، وعلى مجلة (بلاي بوي) التي أنقذتها أموال النفط، أقول كان أولى بالداعين إلى الصلح مع اليهود أن يضربوا على أيدي هؤلاء السخفاء ويصادروا هذه الأموال التي تهدر في بلاد الغرب لنبني سلاحاً في بلادنا، ولكن يبدو أن الداعين إلى السلم لا يحبون إلا أن تكون أمتنا كذلك.

٢٨ يناير ١٩٧٧م

<<  <   >  >>