للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوالون أمتهم، ويحبون شعوبهم، متى يعرف هؤلاء القادة والزعماء أن العز والسيادة لهم في الدنيا والآخرة طريقها الإيمان والعمل الصالح، وأن اللعنات ستلاحقهم إلى قبورهم إن هم تخلوا عن مهمتهم التي خولهم الله إياها.

متى نجعل من هذا الشهر منطلقاً إلى الإيمان والعمل الصالح؟ وهل هناك عمل صالح أكبر وأجدى من قرار حكيم يصدر من أمام عادل، ورحم الله الإمام أحمد بن حنبل حيث يقول: لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لادخرتها للسلطان لأن بصلاحه صلاح الأمة، فهل يتجه أهل السياسة في بلاد المسلمين إلى إدخال الروح في قضايانا السياسية؟

١٩ أغسطس ١٩٧٧م

<<  <   >  >>