كانت مذبحة دير ياسين قد أفادت في تهجير ١٣٦ ألف فلسطيني فإن مذبحتين أو ثلاثاً في الأرض المحتلة قد تكفي لتهجير نصف مليون أو المليون الموجود داخل إسرائيل الآن وهو السبب الثاني لنكدها ومشاكلها. ولذلك فيجب على كل أولياء الأمور من الساسة العرب وضع الاحتياطات من الآن لحماية مليون أعزل تحت احتلال اليهود. وأما ضرب القوة العسكرية العربية فهو بالحسبان، والشيء الرابع هو المخيمات والقرى الفلسطينية خارج إسرائيل وسكاكين الانعزاليين تحد الآن لتشارك في المذبحة..
وأخيراً لعلي لم أسرف في التشاؤم، والحذر مطلوب، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، {يأيها الذين آمنوا خذوا حذركم} ولكن أين المؤمنون؟!!