للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيتَهُ إلى أنْ ماتَ. وفي أيام مُباشَرَتِه نَظرَ الجامع ذَهَّبَ رُؤُوسَ العَمَدِ، وأصلَحَ مواضعَ مُتشَعِّثةً.

• - وفي يوم الأربعاءِ ثالثَ عَشَرَ صَفَرٍ ذُكِرَ الدَّرسُ بالمدرسةِ الظّاهريّةِ بدمشقَ ولم تَكمُلْ عِمارتُها. وكانَ مُدرِّسُ الشّافعيّةِ الشَّيخُ رَشِيدُ الدِّينِ الفارِقيُّ، ومُدرِّسُ الحَنَفيّةِ قاضي القُضاةِ صَدْرُ الدِّينِ سُلَيمانُ (١).

[ربيع الأول]

٦١٤ - وفي يوم الجُمُعةِ رابعَ عَشَرَ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الشَّريفُ شَمْسُ الدِّينِ عَبّاسٌ (٢) الأعْناكيُّ، بدمشقَ.

٦١٥ - وفي يوم السَّبتِ خامسَ عَشَرَ ربيع الأوّل تُوفِّيتْ أُمُّ سُلَيمانَ خَديجةُ (٣) بنتُ الشَّيخ شهابِ الدِّينِ مُحمدِ بنِ خَلَفِ بنِ راجح بنِ بِلالِ بنِ عيسى المَقْدِسيِّ، ودُفِنَتْ يومَ الأحدِ بسَفْح قاسِيُون.


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٤، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٠٩، وعيون التواريخ ٢١/ ١٧١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٠، وعقد الجمان ٢/ ١٩٩، والدارس ١/ ٢٦٥، ٤١٨، ورشيد الدين عمر بن إسماعيل بن مسعود (ت ٦٨٩ هـ) وصدر الدين سليمان بن أبي العز بن وهيب بن عطاء الأذرعي الحنفي (ت ٦٧٧ هـ).
(٢) لم أقف على ترجمته. والأعناك، بالنون والكاف: بليدة من نواحي حوران. معجم البلدان ١/ ٢٢٢.
(٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٧، وهي من أسرة علمية دمشقية صالحية، مقدسية الأصل، والدها من مشاهير العلماء (ت ٦١٨ هـ)، وجدها خلف بن راجح من أوائل المهاجرين من بيت المقدس إلى صالحية دمشق هو وزوجته مؤمنة بنت عبد الواحد بن سرور أخت الحافظ عبد الغني (ت ٦٠٠ هـ)، وأخته عائشة بنت خلف زوجة عبد الرحمن بن محمد بن عبد الجبار (ت ٦٣٥ هـ)، وأخته الأخرى مريم بنت خلف (ت ٦٣٨ هـ)، وأخو المترجمة أحمد بن محمد بن خلف (ت ٦٣٨ هـ)، وأختها آسية بنت محمد بن خلف (ت ٦٣٣ هـ)، وزوجها هو حمزة بن أحمد المقدسي (ت ٦٣٢ هـ)، وابنها منه القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة (ت ٧١٥ هـ)، وغيرهم من ذوي قرابتها. ولهم أولاد وأحفاظ من أهل العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>