للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة أربع وسبع مئة

المُحَرَّم

٢٨٧١ - في مُستَهلِّ المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ أمينُ الدِّين أبو المَعالي مُحمد (١) ابن الشَّيخ قطب الدِّين أبي بكر مُحمد بن أحمد بن عليّ بن مُحمد بن الحَسَن بن عبد الله بن أحمد بن المَيْمون، ابنُ القَسْطَلّانيِّ، المكيُّ، بها، ودُفِنَ بالمَعْلَى.

وكانَ شَيْخ الحَدِيث بالحَرَم الشَّريف. وله بيتٌ وصلاحٌ وفَضِيلة.

قرأتُ عليه أحاديثَ من "الثقفيّات" عن ابن الجُمَّيْزي وهو مريضٌ بالإسهال، ولم يمكنهُ حُضُور المَوْقف. واستمرَّ مرضُه بعد رحيلنا أيّامًا وماتَ، وصُلِّي عليه بالقاهرة في يوم الجُمُعة تاسعِ عَشَر جُمادى الأولى من هذه السَّنة.

صَفَر

• - وفي أول يوم من صَفَر دخلَ الحاجّ إلى دمشقَ وأميرُهم الأمير فَخْرُ الدِّين أقْجَبا الظاهريُّ.

٢٨٧٢ - وفي ليلة السَّبْت ثالث صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ صَفِيُّ الدِّين أبو صالح (٢) ابن الخَطيب مُعين الدِّين الحَسَن بن الحُسَين بن زياد ابن خَطِيب رأسِ العَيْن، ويُسمّى صالحًا أيضًا، ودُفِنَ يوم السَّبْت بمقبَرة باب الصَّغِير جوار مقبَرة بِلال - رضي الله عنه -، وذلك عَقِيب وصولِه من الحجاز الشَّريف.

حَدَّثَ بالإجازة عن القاضي زَيْن الدِّين ابن الأستاذ قاضي حَلَب، وذَكرَ أنّه سَمِعَ من والدِه.


(١) ترجمته في: برنامج الوادي آشي، ص ١٢٨، وأعيان العصر ٥/ ١١٠، والعقد الثمين ٢/ ٢٧٧، وذيل التقييد ١/ ٢١٤، وذكر الذهبي وفاته في ذيل السير، ص ٤٣.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>