للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٦٧ - وفي شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الحاجُّ أبو حَفْص عُمرُ (١) ابنُ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين أحمد بن عبد الرَّحمن بن عبد المُؤمن بن أبي الفَتْح الصَّالحيُّ الحَنْبليُّ، بالبقاع من عَمَل دمشق.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، حَسَن الهَيْئة، مليحَ الشَّيْبة، مَشْكورَ السِّيرة، كثيرَ التودُّد، وحَضَرَ على خَطِيب مَرْدا، وسمِعَ من ابن عبد الدّائم، وابن أبي اليُسْر، وجماعة.

ورافَقتُه في طريق القُدس، وقرأتُ عليه بالقُدْس والخَليل عليه السَّلام.

ومولدُه ليلة الأربعاء العِشْرين من جُمادى الآخرة سنة خَمْسين وست مئة بسَفْح قاسيون.

جُمادى الأولى

٤٢٦٨ - في يوم الأربعاء عاشر جُمادى الأولى تُوفِّيت أسماءُ (٢) بنتُ عماد الدِّين يحيى بن تَمَّام بن الحِمْيَريّ، والدَةُ الصَّدْر تَقِيّ الدِّين عُمر ابن الصّاحب شَمْس الدِّين بن السَّلْعُوس، ودُفِنَت بسَفْح جبل قاسيون، وجاوزَت السَّبعين.

وكانت أكبر من بنت عَمِّها نَفِيسة بنت فَخْر الدِّين مُحمد بثلاث سنين.

• - وفي يوم الخَمِيس الحادي عَشَر من جُمادى الأولى وصلَ إلى دمشقَ الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين قَجْليس من الدِّيار المِصْرية فأقامَ يومًا، وتَوَجَّه إلى جهة الرَّحْبة، واجتمعَ الجَيْشُ المَجَرَّد مع كُجْكُن من دمشق، وكانوا قَرِيبًا من


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات جمادى الآخرة سنة ٧٠١ هـ، وتوفي ابنه علي سنة ٧٧٢ هـ، وترجمته في: الدرر الكامنة ٤/ ١٠٤.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في شعبان سنة ٦٦٨ هـ، وتوفي أخوها علي سنة ٧٢٦ هـ، وترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٦٣، وذيل التقييد ٢/ ٢٢٧. وتوفي ابنها عمر ابن السلعوس سنة ٧٣١ هـ، وترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ٢٤١، والدرر الكامنة ٤/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>