للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ إمامًا بالمَقْصورة الحَنَفية الشَّرقية من أكثر من عِشْرين سنة، وله تدريس وإعادة. وكان من الفُضَلاء الصُّلَحاء.

٣٦١٩ - وفي ليلة الخَمِيس الخامس والعِشْرين من رَجَب تُوفِّيت بَهْجةُ (١) بنتُ قاضي القُضاة عزِّ الدِّين أبي المَفَاخر مُحمد بن عبد القادر بن عبد الخالق الأنصاريِّ ابن الصَّائغ، ودُفِنَت من الغد بسَفْح قاسيون بتُربة والدِها.

عاشت ثلاثين سنة، رحمها الله تعالى.

٣٦٢٠ - وفي ليلة السَّبْت السابع والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي كمالُ الدِّين (٢) ابن شَيْخ السَّلامية، ودُفِنَ ظُهْر السَّبْت بسَفْح قاسيون، وكان يومًا مَطِيرًا.

وكانَ أحدَ المُسْتوفين بدمشقَ، وخدمَ قبل ذلك بقَلْعة الرُّوم كاتب دَرْج، وخدمَ في جهات من بلاد حَلَب. وكان رَجُلًا جيِّدًا، ليِّنَ الجانب، لطيفَ الكلمة، قاضيًا لحوايج النّاس، رحمه الله تعالى.

• - وعُمِلَ بدمشقَ أربع مَجَانيق، واحد لقَلْعة دمشق، والثلاثة تُحْمل إلى الكَرَك، ورُمي باثنين منها على باب المَيْدان الأخضر ظاهر دمشق في يوم الاثنين التاسع والعِشْرين من رَجب، وحَضَر الأمراءُ ونائبُ السَّلْطنة وعامّة البَلَد، وامتلأت الطُّرق بالنّاس لأجل رؤية ذلك والفُرْجة (٣).

شَعْبان

٣٦٢١ - في ليلة الأحد خامس شَعْبان تُوفِّي الفقيهُ إبراهيمُ (٤) بنُ أحمد بن عُمر بن خالص الذَّهَبيُّ الدِّمشقيُّ، ودُفِنَ من الغد بمقبُرة باب الفَرَاديس.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٨٣ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجاء بعد هذا اللقب فراغ في الأصل قدر كلمة.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٣.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>