للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو الحِجّة

١٦٠٧ - وفي ليلةِ الجُمُعة الخامس من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الفاضلُ شهابُ الدِّين أبو المَعالي أحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ الإمام الحافظِ جمالِ الدِّين أبي حامد مُحمد ابن الشَّيخ عَلَم الدِّين أبي الحَسَن علي ابن الشَّيخ القُدوة جَمال الدِّين أبي الفَتْح محمود بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن عُثمان بن موسى ابن الصّابونيّ المَحْموديّ، وصُلِّي عليه بجامع مِصْرَ عَقِيب صلاة الجُمُعة، ودُفِنَ عند جدِّه بالقَرافة الصُّغْرى.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، كثيرَ السُّكون، من أعيانِ عُدول مِصْرَ، وتقدَّم له اشتغال بالأدب.

وأحضرَهُ والدُه على ابن اللَّتِّي، وأبي نَصْر ابن الشِّيرازيّ، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وجماعة.

وسَمِعَ من ابن المُقَيَّر، وجَعْفر الهَمْدانيّ، وجدّه عَلَم الدِّين، وابن الطُّفيل، وابن دينار، وابن الجُمَّيْزِي، وابن الجَبّاب، وجماعة من شُيوخ دمشقَ وديار مصر.

ومَولدُه في السّابع والعشرين من صَفَر سنة ثلاثين وستِّ مئة بدمشق.

قرأتُ "مشيخةَ ابن اللَّتِّي" في أول سنة ثمانين وستِّ مئة بدمشق.

وقرأتُ عليه "جزء بِيْبَى" بمصرَ. ثم قَدِمَ علينا دمشق في سنة تسعين وستِّ مئة فسَمِعتُ عليه أكثر من أربعين جزءًا، رحمه الله تعالى.

١٦٠٨ - وفي يوم الاثنين مُستهلّ ذي الحِجّة تُوفِّي بدمشقَ الأميرُ الكبيرُ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٣، وتقدمت ترجمة والده العلامة أبي حامد ابن الصابوني في وفيات سنة ٦٨٠ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>