للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الملكُ الأفضلُ نورُ الدِّين عليُّ (١) ابنُ الملك المظفَّر تقيّ الدِّين محمود ابن الملك المَنْصور مُحمد ابن تَقِيّ الدِّين عُمَر بن شاهان شاه بن أيوب، وصُلِّي عليه بجامع دمشق، وحضرَ نائبُ السَّلطنة والأكابر، وأخرجَ من باب الفَراديس، وتوجَّهوا به إلى مدينة حَماة.

وهو والدُ الأميرَيْن الكبيرَيْن الفاضلَيْن: بَدْر الدِّين حَسَن، وعِماد الدِّين إسماعيل.

١٦٠٩ - وفي يوم الاثنين مُستهلّ ذي الحِجّة أيضًا تُوفِّي الأميرُ علاءُ الدِّين كُشْتُغْدِي (٢) نائبُ الأمير الكبير نائب السَّلْطنة بَدْر الدِّين بَيْدرا، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون بالقُرب من عقبة دُمَّر.

وكان مشهورًا بالظُّلم والعسف.

١٦١٠ - وفي العَشْر الأُول من ذي الحِجّة قُتلَ نصيرُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابن الشَّيخ شَمْس الدِّين مُحمد بن عبد الرَّزاق بن رِزْق الله ابن المُحدِّث الرَّسْعَنِيّ، بحَوْران.

وكان شابًّا حَسَنًا، أسمعه أبُوه على جماعة.

١٦١١ - وفي حادي عَشَر ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الرَّشيدُ أبو اليُسْر (٤) بن إسماعيل الحَلَبيُّ الكاتب المعروف بالمُسْلِمانيّ، أخو الشَّيخ الأمين عبد الله، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٠١ - ١٠٢ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٤، والوافي بالوفيات ٢٢/ ١٨٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٣٩، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٧٢، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٦٢، والمنهل الصافي ٨/ ٢٠٧، والدليل الشافي ١/ ٤٨٢.
(٢) لم نقف على من ترجم هذا الظالم.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٦ وقال: "كان جارنا، وكان شابًّا مليحًا … وقتل شهيدًا بحوران في ذي الحجة وله عشرون سنة".
(٤) لم نقف على ترجمته في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>