للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبلغ من العُمر ثلاثًا وسبعين سنة تقريبًا. ومولدُهُ بجَمْحا قرية بالقرب من أذْرِعات.

٢٩٥٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ شَمْس الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ عليّ بن مُخْلِص بن أبي الماجد القَزْوينيُّ الأصل، الدِّمشقيُّ المَوْلد، بالقاهرة، في رَجَب أو شَعْبان.

سَمِعنا عليه أحاديث من "جُزء ابن عَرَفة" عن شَيْخ الشُّيوخ عبد العزيز الأنصاريّ.

وسَمِعَ أيضًا من ابن خَطيب القَرَافة، واليَلْدانيِّ، وابن البُرْهان، ورافَقَنا مدّة يَسْمع معنا. ويصعد إلى الصّالحية، ويَحْرص على ذلك حِرْصًا كثيرًا، ويكلّف الطلبة أن يُثْبتوا له ما يسمعه مع كِبَر السِّنّ.

شَعْبان

٢٩٥٨ - في يوم الخَمِيس ثاني شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ شَمْس الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ النَّجّار، من أهل قرية بيت الآبار، وكانَ شَيْخًا حَسَن الهيئة، مُتودِّدًا.

٢٩٥٩ - وفي يوم السَّبْت رابع شَعْبان ماتَ الشَّيخُ مُحمد (٣) العُرْضيُّ، المَعْروف بالفُقّاعيِّ، الملقّن بباب الزِّيادة بالجامع، وحضرَهُ القُضاة، وخَلْقٌ كثيرٌ من النّاس.

وكانَ صالحًا خيِّرًا، وله كلام وإخبارات، وفيه يسيرُ وَلَهٍ.

• - وفي يوم الثُّلاثاء سابع شَعْبان عُقد للشيخ تَقِيّ الدِّين مَجْلس ثالث بالقَصْر ورضي الجَماعة بالعَقِيدة (٤).


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٤٨، والمعجم المختص، ص ٢٥٠.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>