للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وباشَرَ أيضًا نيابةَ الحُكْم عن قاضي القُضاةِ بَهاءِ الدِّينِ القاضي نَجْمُ الدِّينِ البَيْسانِيُّ في سابع عَشَرَ رَمَضان.

٩١٤ - وفي يوم الأربعاءِ الثّالثِ والعشرينَ من شَهْرِ رَمَضانَ تُوفِّي الفَقيهُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ بنُ البابا بُريك بنِ عبدِ الله الشّافعيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بميدانِ الحَصا (١).

وكانَ فقيهًا فاضلًا.

شَوّال

٩١٥ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ سادسِ شَوّال تُوفِّي شَمْسُ الدِّينِ مُحمدُ (٢) بنُ عليِّ، ابنُ القَباقِبيِّ، الأنصاريُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالجَبَل.

وكانَ من شيوخ الكُتّاب، وهُو والدُ مَجْدِ الدِّين يوسُف، ومُحْيي الدِّين يحيى.

• - وباشَرَ قاضي القُضاةِ بهاء الدِّينِ تَدريسَ العادِليّةِ في ثاني عَشَرَ شَوّال (٣).

• - وتَوجَّهَ الرَّكبُ الشّاميُ إلى الحِجاز يومَ الخميسِ مُنْتَصفِ شَوّال، وأميرُهُم صارِمُ الدِّينِ المَطْرُوحِيُّ (٤).

٩١٦ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الثّالثِ والعشرينَ من شَوّالٍ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ


(١) الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١٨٤، قال: "قبلي دمشق به قبر ذكروا أنه قبر أم عاتكة، أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعنده قبر ذكر أنه قبر صهيب الرومي، وقبر أخته، والصحيح أنه بالمدينة".
(٢) ترجمته في: تالي وفيات الأعيان ١٥٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٨٢ كما هنا. وابنه يوسف (ت ٧٠١ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الأولى وابنه الآخر يحيي (ت ٧٢١ هـ) وحفيده محمد بن يوسف (ت ٦٩٤ هـ) قبل أبيه، ذكره المؤلف في موضعه في وفيات ذي الحجة وقال: "كان شابًّا ابن ست وعشرين سنة".
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٨١، والدارس ١/ ٢٢٢، والمدرسة العادلية تقدم ذكرها. وقاضي القضاة بهاء الدين، هو ابن الزكي يوسف بن يحيى (ت ٦٨٥ هـ).
(٤) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٨١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٧٦. وصارم الدين المطروحي تقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>