للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو الحِجّة

٣٠٥٨ - في يوم الجُمُعة السّابع من ذي الحِجّة تُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ الصّاحبُ شهابُ الدِّين أحمدُ (١) ابنُ الحاج أحمدَ بنِ عَطاء الحَنَفيُّ، الأذْرِعيُّ الأصل، ودُفِنَ آخر النَّهار بتُربتِه قبالة دارِه بسَفْح قاسيون ظاهر دمشق، رحمه الله.

وكانَ قد حَصّل أملاكًا كثيرةً، وعَمَّر عمائر حَسَنة، وخالطَ الدَّولة من الأيام الظّاهرية، ووَلِيَ الوزارة في آخر دولة الملك العادل كَتْبُغا أيامًا يسيرةً ووَلِيَ حِسْبة دمشق مدّة، وغير ذلك.

٣٠٥٩ - وفي يوم الخَمِيس ثامن ذي الحِجّة تُوفِّي المَجْدُ إسماعيلُ (٢) بنُ إبراهيم بن مَسْعود المُقْرِئ بالظاهرية والأشرفية، الحَرِيريُّ.

وكانَ قَرابة ابن الجُوَخِيّ، ودُفِنَ بالجَبَل. رحمه الله.

٣٠٦٠ - وفي آخر يوم عيد الأضْحَى تُوفِّي الشَّمْس مُحمد (٣) بن مكارم الحَرّانيُّ الحَنْبَليُّ، الشاهد بحَصِيرة الشُّبّاك تحت السّاعات، ودُفِنَ من الغد بمقابر باب الصَّغِير.

وحجَّ سنة ثلاث وسبع مئة، وكانَ يسكُن بالمدرسة الجَوْزية.

٣٠٦١ - وفي يوم الخَمِيس ثالث عَشَر ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو بكر (٤) القَزْوينيُّ الصوفيُّ، بالسُّمَيْساطيّة، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وكانَ صُوفيًّا قديمًا، مَشْهورًا، من أصحاب عزيز الدِّين القَزْوينيّ، خليفة الشَّيخ سعد الدِّين بن حَمُّوية. وكانَ خادِمًا للصُّوفية وبوّابًا، قامَ بعدّة وظائف، رحمهُ الله.


(١) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ١٦٧، والدرر الكامنة ١/ ١١٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>