للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت امرأةً صالحةً من بَيْت قوم صالحين.

ومولدُها بعد الأربعين وست مئة بقليل.

سمعَتْ من خَطِيب مَرْدا، ورَوَت عنه.

سَمِعْنا منها ومن والدِها.

جُمادى الأولى

٤١٣٥ - في ليلة الأحد الخامس من جُمادى الأولى تُوفِّيت الشَّيخةُ الأصيلةُ أمُّ مُحمد نَخْوَةُ (١) بنتُ الشَّيخ الإمام زَيْن الدِّين مُحمد بن عبد القاهر بن هبة الله بن عبد القاهر بن عبد الواحد بن النَّصِيبيِّ الحَلَبِيِّ، بمدينة حَمَاة، وصُلِّي عليها ضَحْوة نهار الأحد بجامع السُّوق الأسْفل؛ تَقدَّم في الصَّلاة عليها قاضي القُضاة شَرَفُ الدِّين ابنُ البارزيّ، ودُفِنَت بتُربةِ بَنِي قُرْناص (٢) ظاهر حَمَاة الشَّرقي.

ومولدُها في سنة أربع وثلاثين وست مئة بطريق الحِجاز الشَّريف في الرَّجْعة. كذا أخبرني ابنُ أخيها تاجُ الدِّين ابنُ النَّصِيبيّ.

وكانت امرأةً صالحةً، حاجّة، سَمِعَت من يوسُف بن خليل الحافظ، ورَوَت عنه، سَمِعَ منها جماعةٌ كبيرةٌ، وقَصَدها الطَّلبةُ، وكانت مقيمة بحَمَاة.

وهي زَوْجة الصَّدْر عزِّ الدِّين، عبد الرَّحمن بن قُرْناص ناظر الجَيْش بحَمَاة. ورَوَت أيضًا بدمشقَ وحَلَب.


(١) ترجمتها في: ذيل العبر، ص ١٠٦، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٥٥، وذيل التقييد ٢/ ٣٩٥، والدرر الكامنة ٦/ ١٥٥، وشذرات الذهب ٨/ ٩٦. وذكرها الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٩ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٦٤.
(٢) قيده السيد الزبيدي بضم القاف (تاج العروس ١٨/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>