للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسَمِعَ بمكّة "التَّرمذيّ" على يوسُف بن إسحاق الطَّبَريِّ، عن ابن البَنّاء، وسَمِعَ ببغدادَ من الرَّشيد بن أبي القاسم، وبالقاهرة من الدِّمياطيّ.

وحَمَلَ أولادَهُ إلى دمشقَ قبل موتِه بسنتين، وقرأ لهم "صحيحَ البخاري" وغيره.

قرأتُ عليه بمَسْجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنة ثلاثٍ وسبع مئة، وفي سنة عَشْرٍ وسبع مئة.

[ربيع الأول]

أوله الجُمُعة ناقص، سابع تمّوز.

• - وَصلَ في أول يوم من شَهْر ربيع الأول إلى دمشقَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين أرغون والعَسْكر، والمُقَدَّم الأمير حُسام الدِّين قرا لاجِين من حِمْص، فأقامُوا إلى يوم الخَمْيس الرّابع عَشَر منه، وتَوجَّهوا إلى القاهرةِ بعد أن حَصلَ اليأس من قَرَاسُنْقُر ومَن تَبِعَهُ، وتحقّق دخولهم إلى مملكة التَّتار (١).

• - وفي يوم السَّبْت ثاني ربيع الأول قَدِمَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين سُودي إلى دمشقَ متوجِّهًا إلى حَلَبَ مُتولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بها. وخَرجَ نائبُ السَّلْطنة الأميرُ جمالُ الدِّين الكَرَكيُّ والأمراءُ إلى تَلَقّيه ورجعوا وحَضَرُوا السِّماط (٢).

• - وقُرئ كتابٌ سُلْطانيٌّ فيه مرسومٌ للأمير جمالِ الدِّين النَّائب المَذْكور بالتَّوجُّه إلى حَضْرة السُّلْطان بالقاهرة، فسافرَ من ساعتِه على البَرِيد ولم يتأخَّر (٣).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٦.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٦ - ١٩٧، وذيل العبر، ص ٦٥، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٦.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٩، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>