للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو القَعْدة

• - في يوم الأحد ثاني ذي القَعْدة ذكرَ الدَّرْس بدار الحديث الأشرفية بسَفْح قاسِيُون الشَّيخُ الإمامُ تقيُّ الدِّين سُليمان بن حَمْزة المَقْدسيُّ، عِوَضًا عن قاضي القُضاة شَرَف الدِّين الحَنْبليّ (١).

١٩٣٥ - وفي يوم الجُمُعة السّابع من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ العَدْلُ الأصيلُ المُسنِدُ كمالُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٢) ابنُ الشَّيخ الأمين أبي عبد الله مُحمد بن نَصْر بن قِوام بن وَهْب بن مُسَلَّم بن وَهْب الرُّصافيُّ، وصُلِّي عليه بالجامع عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفيّة عند والده.

وكانَ رجُلًا مُباركًا، عَدْلًا، قديمَ العَدالة والشَّهادة على القُضاة. حدَّث بـ "صحيح البخاري" عن ابن الزَّبِيدي، وبـ "شرح السُّنة" للبَغَوي، و"معالم التَّنْزيل" له، عن المجد القَزْويني، وروى أيضًا صحيفة هَمّام عن عَمِّه الشَّيخ أمين الدِّين أبي الفَتْح ناصر بن نَصْر بن قِوام، عن الرّارانيّ. سَمِعتُ منه ذلك كلّه. وسَمِعَ من والده، ومن الحافِظ أبي موسى عبد الله بن عبد الغنيّ.

ومَولدُه في نصف رَجَب سنة خَمْس عَشْرة وستِّ مئة بالرُّصافة.

١٩٣٦ - وفي ليلةِ الأحد تاسع ذي القَعْدة تُوفِّيت أمُّ عبد الله حبونة (٣) بنتُ إبراهيم بن مُحمد الأندلسية، وهي جَدَّتي لأُمِّي. وكانت وفاتُها بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَت بمقابر باب الصَّغير يوم الأحد بعد الظُّهر.


(١) ذكر ذلك ابن كثير في ترجمة شرف الدين الحنبلي ١٥/ ٥٩٥.
(٢) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب ٤/ ١٦٦ (ط. إيران)، وتاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤٦ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٥، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٤٠، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٠٥، وذيل التقييد ٢/ ٦٤، ولحظ الألحاظ، ص ٦٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥١.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>