للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي الثامن والعِشْرين من جُمادى الأولى سافرَ الأمير عزّ الدِّين ابن صَبْرة من دمشقَ إلى طرابُلُس بمرسوم السُّلْطان أميرًا هناك، وقُطِعَ خبزُه الذي بدمشق، وأُقطع للأمير عزّ الدِّين أيدَمُر السّاقي.

[جمادى الآخرة]

٣٦٧٨ - في بُكْرة الثُّلاثاء الخامس من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ تقيُّ الدِّين يوسُفُ (١) ابنُ الشَّيخ الإمام العلّامة مُفْتي المُسلمين رشيدِ الدِّين إسماعيل بن عُثمان بن محمد القُرشيُّ، المَعْروف بابن المُعَلِّم، بالقاهرة جوار الجامع الأزهر، ودُفِنَ من يومه بالقَرَافة. وفَقَدَه أبوهُ وعاشَ بعده شهرًا كاملًا.

وكانَ المَذْكور فقيهًا، دَرَّس بمدرسة والده البَلْخية بدمشق، وكَتَبَ في الفتوى، ثم توجَّه هو ووالده في الجَفْل إلى القاهرة، وأقاما هناك مدّة إلى أن أدركهما أجَلُهما.

٣٦٧٩ - وفي ليلة الجُمُعة ثامن جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ عليُّ (٢) بنُ جَمّاز بن عيسى الحَلَبيُّ الضريرُ الشافعيُّ، ودُفِنَ بمقبُرة الشَّيخ رَسْلان.

وكان فقيهًا بالشّامية وغيرها، وأقرأ القرآنَ بجامع دمشق مدّة.

٣٦٨٠ - وفي يوم السَّبْت تاسع جُمادى الآخرة تُوفِّي مُخْلصُ الدِّين حَسَنُ (٣) ابنُ أبي طالب عبد الكريم، المَعْروف بابن المُخْلِص، البَعْلَبكّيُّ، بدمشق.

وهو سِبط القاضي تاج الدِّين عبد الخالق البَعْلَبكّيِّ، رحمه الله.


(١) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٦١٢، والدرر الكامنة ٦/ ٢٢١، وشذرات الذهب ٨/ ٦٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة جده لأمه عبد الخالق البعلبكي في وفيات سنة ٦٩٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>