للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ له دخولٌ على الأمراء، وخَدَمَ الأمير عزّ الدِّين الحَمَويّ؛ توكَّل لأولاده بعد موته، وكانَ يقتني الجَوَاري المُغَنّيات ويُحبّ الطَّرَب.

٣٦٧٥ - وفي ليلة الثُّلاثاء الحادي والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي أحمدُ (١) ابنُ الفقيه علاء الدِّين عليّ بن عبد الله بن داود الجَنّانِيُّ بالمَدْرسة الأمينية بدمشق، ودُفِنَ من الغد بعد الظُّهر بسَفْح قاسيون.

وكانَ شابًّا ابن عِشْرين سنة، حَفِظَ القرآن وكتب جيِّدًا.

٣٦٧٦ - وفي العَشْر الأخير من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصّالحُ عثمانُ (٢) المَعْروف بالقطّان، ودُفِنَ بباب الصَّغِير.

وكانَ إمامَ المَدْرسة الباذرائية مدّةَ سنين، ثم انفصلَ منها قبل مَوْتِه بمدّةٍ، وكان فيه ديانةٌ وقوّةُ نَفْس.

٣٦٧٧ - وفي جُمادى الأولى تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ فَرَج الله بن أبي المَجْد الفَرّاء، ثم صارَ جُنْديًّا.

وكانَ سَمِعَ معي سنة ستٍّ وتسعين بزَمَلُكا وتزوّج ببنت الحاجّ عبد الله عَتِيق ابن حسّان التّاجر.

• - وفي السّادس والعِشْرين من جُمادى الأولى قَدِمَ إلى دمشقَ من الدِّيار المِصْرية الملكُ المجاهدُ آنص وَلَد السُّلطان الملك العادل كَتْبُغا ومعه أختُه (٤) وزوجتُه بنت السُّلطان الملك الظاهر، وعَقَدَ عَقْد أختيه على الأميرين زَيْن الدِّين أغلُبُك، وسَيْف الدِّين أوران.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) هكذا في النسخة، وسيأتي أنه عَقَد عقد أختيه …

<<  <  ج: ص:  >  >>