للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وأحْضَرَ معه (١) تقليدًا لقاضي القُضاة شَمْس الدِّين ابن الحَرِيريّ الحَنَفيّ بقضاءِ دمشق. وتقليدًا لشَرَفِ الدِّين ابن مُزْهِر بنظرِ الشّام، عِوَضًا عن تاج الدِّين ابن الشِّيرازي، فأُمْضِيا وباشَرَا يوم الخَمِيس ثامن جُمادى الآخرة، بإذْن نائبِ السَّلْطنة وتقريرِه، وحَضَرَ النّاسُ للتَّهنئة كما جَرَت العادة.

إلّا أنّ الخاتونية استمرّ بها نائبُ السَّلْطنة للقاضي جلال الدِّين ابن حُسام الدِّين، ولم يَمْضِها لقاضي القُضاة شَمْس الدِّين (٢).

• - وفي يوم الجُمُعة تاسع جُمادى الآخرة خُطِبَ بدمشق للإمام المُسْتَكفي، وتُرُحِّمَ على والده، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة، ونُودي: الصَّلاة على خَلِيفة المسلمين الإمام الحاكم، وذلك حَسَب المَرْسوم الوارد إلى نائبِ السَّلْطنة باعتمادِ ذلك في جميع البلاد الشّامية (٣).

• - وأُعيدت المَدْرسة النّاصرية إلى القاضي كمالِ الدِّين ابن الشَّرِيشيّ، ودَرَّس بها يوم الأربعاء رابع عَشَر جُمادى الآخِرة عِوَضًا عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين الشافعيّ (٤).

[رَجَب] (٥)

٢٦٢٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّين عبدُ الدّائم (٦) بنُ عبد الله الكَركيُّ، إمامُ مَسْجد دار الطّعم، خارج باب تُوما في يوم الجُمُعة مُستهلّ رَجَب.


(١) يعني: مع البريد.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٥.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٥ أيضًا.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٥.
(٥) ما بين الحاصرتين منا، لأن الناسخ اكتفى بكتابة "رجب" بالحُمرة في الترجمة الآتية.
(٦) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>