للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَجْم الدِّين بحُضور جماعةٍ من الأعيان، منهم قاضي القُضاة صَدْر الدِّين الحَنَفيّ، والشَّيخ صَفِيّ الدِّين، والخَطِيب جلال الدِّين، وشَيْخ الشُّيوخ تقيّ الدِّين، والشَّيخ بُرْهان الدِّين، والشَّيخ كمال الدِّين، والمَولى مُحيي الدِّين صاحب ديوان الإنشاء، والمولَى علاء الدِّين ابن غانم.

• - وفي أواخر رَمَضان وَصلَ الخبرُ إلى دمشق أنه احتيطَ ببغدادَ على جماعة من قُصّاد المُسلمين، وأنَّ الجَمال عُبَيْدة خَلص، وأُسِرَ ضوءٌ، وقُتلَ ابن العُقاب.

٣٤٨٧ - ثم صحّ قَتْل ضوء البَدَوي. وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

ووَصلَ عُبَيْدة إلى دمشقَ سالمًا بحمد الله تعالى (١).

٣٤٨٨ - وفي يوم الجُمُعة الخامس والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّيت المرأةُ الكبيرةُ المُعَمَّرةُ الصّالحةُ أمُّ أحمدَ عائشةُ (٢) بنتُ رِزْق الله بن عِوَض المقدسيّةُ، وصُلِّي عليها عَقِيب الجُمُعة بالجامع المُظَفَّريِّ، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون.

وهي زوجة شَمْس الدِّين عبد الله بن عُمر بن عِوَض، أمّ ولديه فاطمة والتَّقيّ أحمد، سمِعَتْ معهما على ابن عبد الدّائم، ورَوَت.

وكانت عابدة، خيِّرة، كثيرةَ الصَّلاة والصَّوم والخُشُوع والبُكاء.

شَوّال

• - تَوجَّه الأميرُ سَيْفُ الدِّين السِّنْجريُّ من دمشقَ إلى نِيابة البِيْرة يوم الجُمُعة ثاني شَوّال، وكان قَدِم من حَضْرة السُّلْطان قبل ذلك بيومين، سَلَّمه الله تعالى (٣).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٢) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٩٠.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٤، البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>