للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذو الحِجّة

• - في يوم الاثنين ثاني ذي الحِجّة باشرَ نيابة السَّلْطنة بدمشق الأمير الكبير سَيْفُ الدِّين غرلُو العادليُّ وعُمُره ثلاثون سنة تقريبًا عِوَضًا عن الأمير عزّ الدِّين الحَمَويّ، وأحضرَ السُّلطانُ الأميرَ عزَّ الدِّين وعاتَبَه على أمور صَدَرَت منه في نِيابته، ورُسِمَ له بالخُروج من دار السَّعادة، والسَّفَر إلى الدِّيار المِصْرية في خدمة السُّلطان، وخُلِعَ عليه، وأُعطي خُبْز سَيْف الدِّين غرلُو، وجُعِلَ مكانه أحد الأستاذ داريّة (١).

• - وفي يوم الثُّلاثاء ثالث ذي الحِجّة رَكبَ السُّلطانُ إلى المَيْدان وحَضرَ للَّعب بالكُرة.

• - وفي يوم الخَمِيس خامس ذي الحِجّة خَرجَ السُّلطانُ إلى الصَّيد ورَجعَ من يومِه.

• - وفي يوم الجُمُعة سادسِه صَلَّى السُّلطان بالمَقْصورة بجامع دمشقَ كما صَلّى في الجُمُعة الماضية.

• - وفي يوم السَّبْت سابعِه جلسَ بدار العَدْل بدمشق، وحَضَرَ الصّاحبُ والقُضاة والأكابر (٢).

١٩٤٣ - وفي ليلةِ الجُمُعة سادس ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ شهاب الدِّين إبراهيمُ (٣) ابنُ الشَّيخ ضياءِ الدِّين مُحمد بن أبي القاسم بن مُحمد بن أبي بكر القَزْوينيُّ، ثم الحَلَبيُّ، الصُّوفيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بمقابر باب النَّصْر.


(١) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٧٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٣.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٩٣.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٧، والمقفى للمقريزي ١/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>